ابحث cherche

mercredi 21 août 2013

حملة ارحل تفشل في ثاني محاولتها لترحيل معتمد بالقيروان

حملة ارحل تفشل في ثاني محاولتها لترحيل معتمد بالقيروان
بعد قرار جبهة الانقاذ الداعي إلى القيام بحملة لترحيل عديد المسؤولين المحليين والجهويين والمحسوبين على الترويكا الحاكمة، وبعد محاولة ترحيل معتمدي الوسلاتية والقيروان الجنوبية، فشلت التنسيقية الجهوية بالقيروان في جمع عدد محترم من أنصارها  يوم الاربعاء 21 أوت للقيام بتحرك احتجاجي أمام معتمدية القيروان الشمالية.
بعض المشاركين وقفوا أكثر من ساعة ونصف من مكان قريب من المعتمدية في انتظار انضمام مجموعة أكبر لكن انتظارهم طال ولم ينضمّ أكثر من عشرين شخصا أو ثلاثين على أقصى تقدير بقوا بعيدا عن مقر المعتمدية ينتظرون، في حين بقي الأمن في التسلل في انتظار قدوم المجموعة في حين حامت مجموعات من مناصري الحكومة قرب المكان في انتظار أي تحرك مضاد للمعتمد وللسلطة القائمة.
سبب فشل التحرك فسره منسق القيروان الجنوبية لنداء تونس بأن الندائيين بالقيروان قاطعوا حملة "ارحل" والانشطة داخل التنسيقية الجهوية لجبهة الانقاذ نظرا لهيمنة اليسار على تحركاتها وإقصاءهم لأنصار نداء تونس بل والتحرش بهم خاصة في آخر مسيرة حيث تم تمزيق صورة الزعيم بورقيبة ليلة تكريم شهداء الشعانبي.
الوضع داخل المعتمدية بقي هادئا حيث واصل الموظفون عملهم في حين غاب المعتمد بسبب جلسة عمل في مقر الولاية.
والسؤال المطروح هل ستواصل تنسيقية جبهة الانقاذ تنفيذ أجندتها "الترحيلية" في غياب أنصار نداء تونس وفي غياب أي مساندة شعبية لها؟
عادل النقاطي