تعرض مراسل الشروق بالقيروان (ناجح الزغدودي) الى مضايقة وإهانة وافتكاك آلة التصوير من قبل اعوان الحراسة التابعية لحزب الاتحاد الوطني الحر. وذلك اثناء محاولته تغطية اجتماع بنزل القصبة بالقيروان للمنسقين الجهويين ورؤساء القائمات المترشحة برئاسة سليم الرياحي.
وقد افتك أعوان الحراسة منه الكاميرا بالقوة وتم تفتيشها والاحتفاظ بها مدة نصف ساعة بتعلة تصوير اجتماع سري رغم اه لم يمنع من الدخول ورغم انه قام بتسجيل نحو دقيقتين. وقد احتفظ بها من اجل التفتيش قبل ارجاعها بفضل تدخل زميلة صحفية تعمل ملحقة صحفية لدى حزب الاتحاد الوطني الحر. أليس هذا الأمر يعد تجاوزا قانونيا وإهانة للعمل الصحفي خاصة بعد صدور قانون الصحافة الجديد. فماذا تغير بعد الثورة وبعد هذا القانون. وهل الإعلام حر عن الوطني الحر؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire