ريم الثائري هذه الفتاة المعطلة الذي انتدبها الحامدي في قائمة القيروان وهي المتخرجة منذ ثماني سنوات والمعتكفة في البيت تشاهد قناة المستقلة، والتي بمجرد اتصال منها بالحامدي يقترح عليها المرتبة الثانية في قائمة القيروان لتدخل الانتخابات وتنجح وهي غير مصدقة أنها أصبحت في التاسيسي وقد قابلتها بعد النجاح لأجدها مازالت تحت وقع الصدمة
كيف لا وقد مرت الى التاسيسي وخرجت من بيتها في طريق حفوز إلى باردو ونزل المشتل بجراية هامة جدا، وينتهي الأمر ولم نرها ولم نسمعها، حتى سمعنا اليوم أنها تخوض إضراب جوع مساندة لزميلتها من بوزيد التي دخلت هي الأخرى في إضراب دفاعا عن موقوفي بوزيد
السؤال الحارق هنا للفتاة النائبة: مادام لديك هذه الروح الثورية والأسلحة النضالية لماذا لم تحركي ساكنا لفائدة منتخبيك؟ الذين وعدتهم عريضتكم بالرخاء والنماء؟ هل زرتهم؟ هل تحدثت عن الماء المقطوع عنهم هذه الصائفة؟ عن غياب التنمية لديهم؟ هل أمرك "عرفك " الحامدي ابن بوزيد بهذا؟ هل الولاء لتونس أم للحامدي؟؟
سؤال أخير : كيف لنواب في التأسيسي التدخل في أمر القضاء " البهيم القصيّر" علما وأنّ من بين الموقوفين من اتخذ طاقم تحكيم رهائن لأيام. فلماذا لا يُترك الأمر للقضاء ليطلق سراح الأبرياء ومحاسبة المجرمين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire