توفي ظهر امس
الاثنين احد التلاميذ المصابين في حريق مبيت المدرسة الاعدادية الامام سحنون
ببوحجلة (القيروان). ويدعى زياد السفسافي (8أساسي) وذلك بعد ايام من اقامته
بمستشفى سهلول بسوسة. وقد مثلت الحادثة صدمة للتلاميذ والمربين.
حادثة احتراق المبيت جدت فجر الثلاثاء الماضي وادت
الى اصابة 3 تلاميذ بحروق متفاوتة بينهم تلميذ حروقه من الدرجة الثالثة. وقد تم
نقل التلاميذ الى قسم الأغالبة بالقيروان لتلقي العلاج. وقد تم نقل احدهم الى
مستشفى سهلول قبل احالته الى مركز الحروق البليغة ببن عروس. في حين تم الابقاء على
الاثنين الاخرين بقسم الاغالبة الذي يفتقر الى اختصاص معالجة الحروق. بذل الاطار
الطبي جهوده في علاجهما في حدود ما توفر من امكانيات وتجهيزات.
وقد تم نقل
التلميذ المتوفي (زياد) من قسم الاغالبة الى مستشفى سهلول وقدمت له الاسعافات
اللازمة لكن الطفل فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي تعرض اليها.
التلميذ زياد
السفسافي يدرس بإعدادية الامام سحنون ببوحجلة وهو والده متوفي كما توفي شقيقه منذ
مدة وتعيش اسرته ظروفا صعبة.
من جهة ثانية اشار
احد المربين الى ان عديد الجهات المسؤولة بالقيروان عاينوا الاصابات كما عاينوا
ظروف العلاج التي قال انها غير جيدة. واكد ان التلميذ الذي تعرض الى اصابات من
الدرجة ثانية لم يكن من المتوقع ان تتسبب في وفاته في حين تم انقاذ حياة التلميذ
الذي صنفت حروقه من الدرجة الثالثة. وارجعوا ذلك الى غياب العناية بالتلميذ ونتيجة
ما قالوا انه اهمال حسب زعمه.
ويذكر ان المدرسة
الاعدادية استأنفت نشاطها وشرع التلاميذ في اجراء الامتحانات في ظروف عادية.
ناجح الزغدودي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire