ابحث cherche

jeudi 2 février 2012

المحامي زبيّر السعيدي وقضية ملعب علي الزواوي

هذا هو التقرير الحرفي الذي تقدّم به الأستاذ زبيّر السعيدي محامي جمعية شبيبة القيروان في قضية التسجيل الاختياري لملعب علي الزواوي لفائدة الجمعية لإنقاذها من التسوّل وانتظار منحة الولاية والبلدية بعد إذلال كامل مكتبها التنفيذي رئيسا وأعضاء.
علما وأنّ مباشرة الملف كانت منذ أعوام الاستبداد وقبل انهيار النظام الذي شحن الوالي آنذاك ورئيس البلدية للمعارضة والضغط على الأستاذ المحامي لسحب القضيّة والضغط على وزارة الشباب والرياضة بعدم قبول التنازل لفائدة الجمعية للجزء ذي مساحة 2300 متر مربع المقام فو قه المركز الجهوي للطب الرياضي، باعتبار وأن كامل العقار ومساحته أربع هكتارات المقدّر حاليا بخمسة مليارات من المليمات هو ملك للشبيبة منذ عهد الاستعمار وقبل صدور قوانين أنشأت الولاية والبلدية ، ويؤكد الأستاذ السعيدي أنّ تحيين الملكية لفائدة جمعية الشبيبة القيروانية يمكنها من الدخول إلى الاستثمار من الباب الكبير لتصبح عضوا في أندية الكبار وتتمكن بواسطة المواهب الموجودة في كامل ربوع الولاية أن تتبوّأ المراتب العليا في جميع الرياضات الفردية والجماعية شريطة الالتفاف حول الجمعية.
وقد خُتم التقرير المقدّم إلى المحكمة بطلب الحكم لفائدة الشبيبة بتسجيل كل العقار ما عدا الجزء المُقام فوقه المركز الجهوي للطب الرياضي  رغم ملكيتها له، والتمس الأستاذ من المحكمة حث المندوب الجهوي سامي المكني على عدم تواصل تعطيل تنفيذ الملف حتّى يصدر الحكم لأنّ ذلك يعمق من جراح الشبيبة ويغرقها في أزمتها المالية الخانقة والمتواصلة مما ألجأ رئيس الجمعية إلى عقد اجتماع للإنقاذ المالي يوم السبت بمقر البلدية.






Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire