ابحث cherche

dimanche 6 novembre 2011


لطفي البريكي رئيس قائمة الطاقة النظيفة
يطالب بتخصيص بند في الدستور يؤكد حق التونسي في الطاقة النظيفة.

الطاقة البديلة حق دستوري لكل مواطن تونسي ولكل مصنع تونسي ولكل فلاّح تونسي ولكل تلميذ(ة) تونسي ولكل طالب(ة) تونسي ولكل نزل تونسي ولكل مطعم تونسي ولكل مقهى تونسي ولكل المؤسّسات التونسية العامة منها والخاصّة ولكل شبر من التراب التونسي واجب وطني وقرار تاريخي عظيم وأمانة بين ايديكم فلا تقدم ولا تنمية ولا تشغيل ولا حرّية ولا حقوق انسان بدون حلّ المشكل الاقتصادي وهذا لم ولن يحلّ الا بحلّ معادلة الطاقة.فالطاقات البديلة هي ليست ترشيد استهلاك آلطاقة لان الامر أعمق من ذلك بكثيرانا مع حقوق المرأة ومع حرية المرأة دون التخلي عن شرفها وكبريائها وهيبتها كامرأة عربية ومسلمة شامخة ولكن هل هذا وقت الانشغال بهذا ؟؟ لماذا كلما وصلنا الى مرحلة مصيرية وتاريخية هامة يحاولون اثارة قضايا هامشية ومشاغل فرعية فئوية تلهينا وتشتت تركيزنا على قضايانا الكبيرة العاجلة والمصيرية ؟؟ هل المرأة التونسية مهددة اكثر من 800 الف عاطل عن العمل وثلاثة ملايين ونصف تونسي يعيشون تحت خط الفقر باربعة دنانير في اليوم وتوتر سياسي مخيف ؟؟ هل ان المرأة مستعجلة اكثر من العاطلين والفقراء والمهددين بالفياضانات والمهمشين وهل الحق في التحرر اهم من حقوق نساء ريفيات يعشن الاحتياج والاستغلال والفقر والاعمال الشاقة والحرمان من العيش الكريم ؟؟
حرية المرأة حق طبيعي لن نعود قرونا الى الوراء لمناقشتها والانشغال بها ولكن لا معنى لحقوق المرأة بدون ضمان حقوق الانسان في العمل والعيش الكريم ولا قيمة لحرية وحقوق المرأة في وطن لا حقوق فيه للعاطل عن العمل والفقير والمحتاج.

حقّنا في الطاقة النظيفة دوما لا يحفظه لنا الا الدستور. فنحن نريد طاقة نظيفة وبالتالي بيئة خالية من التلوّث فالهواء النقي والماء النظيف يعتبران من اهم مقوّمات حقوق الانسان وبهما تحفظ كرامة البشر. يضاف الى ذلك فان اسعار الطاقة النظيفة معقولة جدّا ومن خلالها توجد مئات الالاف من مواطن الشغل لذلك فهي فهي تدشّن لعصر الصناعة الخضراء والسياحة البيئية.

حقّنا في الطاقة النظيفة دوما لا يحفظه لنا الا الدستور. فنحن نريد طاقة نظيفة وبالتالي بيئة خالية من التلوّث فالهواء النقي والماء النظيف يعتبران من اهم مقوّمات حقوق الانسان وبهما تحفظ كرامة البشر. يضاف الى ذلك فان اسعار الطاقة النظيفة معقولة جدّا ومن خلالها توجد مئات الالاف من مواطن الشغل لذلك فهي فهي تدشّن لعصر الصناعة الخضراء والسياحة البيئية.
ناجح الزغدودي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire