ابحث cherche

vendredi 14 octobre 2011



قائمة الديمقراطي التقدمي في أول اجتماع شعبي بالقيروان:
هل تكون الجمهورية الثانية ديمقراطية معتدلة ومتزنة

بعد ان افتتحت الحملة الانتخابية بتعليق القائمات نظّمت قائمة الحزب الديمقراطي التقدمي اجتماعها الشعبي الأول مساء السبت 8 أكتوبر بالمركب الثقافي بعاصمة الأغالبة وسط حضور محترم.
القيروان-الشروق:
اشرف على الاجتماع الشعبي الذي اعتبره قياديو الحزب افتتاحا رسميا للحملة الدعائية، عضو المكتب الوطني ماهر حنين بحضور بعض أعضاء المكتب الجهوي للحزب وبعض أعضاء القائمة المترشحة مقابل تغيب آخرين.
وفي افتتاحه اللقاء قدم توفيق القداح الكاتب العام الجهوي الديمقراطي التقدمي، أعضاء القائمة المترشحة بدائرة القيروان كما أشار الى سبب تغيب بعض الأعضاء بسبب أنشطتهم في المعتمديات. وقد وجه بالمناسبة تحية الى المناطق الريفية. واكد القداح ان ولاية القيروان تعاني من التهميش الممنهج. داعيا الى بناء اقتصاد يضمن العيش الكريم وإرساء لا مركزية وتنمية جهوية. وبين ان هذا الأمر لا يتحقق الا بانتخاب مجالس جهوية تساهم في حل ومعالجة المشاكل.
كما تحدث القداح عن مختلف القطاعات التي تحتاج الى برامج مخصوصة في الجهة مؤكدا ان حزبه يضع مختلف هذه العناصر في الحسبان. كما اكد أنّ مناضلي الحزب القدامى خيروا عدم الترشح هذه المرة ليتركوا المجال للقادمين الجدد الذين يدعم بهم الحزب صفوفه لأن الغاية ليست في الترشح في حد ذاته بقدر ما هو مزيد استقطاب المناضلين وتقديم الكفاءات للمجلس التأسيسي.
التنمية الجهوية...والديمقراطية
من جهته قال ماهر حنين ان الجمهورية الثانية –بعد الثورة- ستكون ديمقراطية معتدلة ومتزنة، وديمقراطية اجتماعية متعاضدة تحمي ضعاف الحال وتحرص على التوازن بين الجهات. وستكون أيضا ديمقراطية لامركزية تسمح بمشاركة المجتمع المدني أيضا.
وقدّم رئيس القائمة عبد الرؤوف العجرة لمحة عن برنامج الحزب في مختلف المجالات مؤكدا بالخصوص على ضرورة انتخاب كل المسؤولين الجهويين والاهتمام بالتنمية المرتكزة على خصائص الجهة كاستغلال الإرث والحضاري في السياحة الثقافية مثلا أو خصوبة الأراضي في خلق استثمارات كبرى وتنمية الصناعات التحويلية. الى جانب اقتراحه بعث معرض قار بالقيروان (للزربية) وإنشاء قاعة مؤتمرات وتنشيط قطاع الثقافة ودور الشباب وإنشاء محكمة للاستئناف وتحسين ظروف الأرياف وهي مطالب سبق وان طرحنا في صحيفة الشروق منذ سنوات.
ويذكر ان اجتماع الديمقراطي التقدمي تزامن مع مباراة المنتخب الوطني. وقد اضطر أعضاء الحزب الانتظار الى ما بعد المقابلة التي سجلت فوز المنتخب، م اجل انتظار حضور الجماهير التي كادت تملا قاعة المركب الثقافي.
من جهة ثانية اكد الشاب أسامة الجوادي عضو قائمة التقدمي انه تم نزع البيانات والأوراق التي تم تعليقها في عدة أماكن بالقيروان خارج الأماكن المحددة للتعليق. وذلك بعد وجهت الهيئة الفرعية بالقيروان تنبيها للقائمة. كما نفى الجوادي ما تردد من ان اعضاء القائمة منعوا نزع المعلقات مؤكدين انهم رغبوا ان تتم العملية في الليل. مؤكدا ان قائمته تسعى الى احترام القانون الانتخابي.
·        ناجح الزغـدودي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire