ابحث cherche

mercredi 19 octobre 2011

مخالفات الحملة الانتخابية في القيروان: سياسيون فوق القانون...وأعلى من حرية الإعلام!



 
في العلا: بطاقات تعريف الناخبين عند المترشحين
سجلت يوم الثلاثاء 18 أكتوبر عديد المخالفات. وكشف عضو بالهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان عن تعمد إحدى القائمات جمع بطاقات تعريف المواطنين وإنشاء سجل "انتخابي" خاص بالقائمة وتدوين إمضاءات الناخبين. كما أشار الى تدافع عدد من المواطنين بالأرياف بشكل غير عادي يطالبون بالتسجيل في الانتخابات رغم انقضاء الأجل القانوني. مشيرا الى انه قد يكونوا مدفوعين من بعض الأطراف.
معلقات تدعو الى التصويت
رصدت الهيئة مخالفات لقائمتي البديل الثوري وتونس الخضراء تتمثل في تعليق لافتات تدعو الى التصويت لها وذلك بمدينة الشبيكة. واكد المسول القانوني ان هذه العملية مخالفة للقانون.
رئيس قائمة في المستشفى
ضبطت الهيئة الفرعية من خلال مراقبيها تواجد رئيس قائمة داخل المركز التجاري لاتصالات تونس بصدد توزيع البيانات. رغم ان هذا الامر مخالف للقاون. واكد عضو الهيئة انه رئيس قائمة الديمقراطي التقدمي.
دعاية في المستشفى
العريضة الشعبية في القيروان ضبطت بصد ارتكاب مخالفة تتمثل في الدعاية للقائمة بالمستشفى. واكد عضو الهيئة ان هذه الاماكن يحجر فيها القيام بحملة.
اجتماع دون اعلام
قال عضو بالهيئة الفرعية ان قائمة "قيروان الغد" عقدت اجتماعا شعبيا باحدى المعتمديات دون إعلام الهيئة.
انذرات الى الحر والاصلاحية
قال عضو بالهيئة الفرعية للانتخبات بالقيروان ان انذارين وجها الى قائمة الاتحاد الوطني الحر والى الحركة الإصلاحية التونسية بسبب عدم التزامها بنزع اللافتات بعد انتها اجتماعاتهما.
فوق القانون...وأعلى من حرية الإعلام!
أثناء تغطيتنا للحملة الانتخابية عبر صفحات الشروق منذ يوم 01 أكتوبر رصدنا عديد التجاوزات السافرة للقانون الانتخابي وقمنا بتعريتها الى القراء استنادا الى مصادر رسمية ومحاضر مخالفات. غير انه يبدو ان هناك من السياسيين من المترشحين ومن قيادي الأحزاب الذين لا يتاونون عن مخالفة القانون الانتخابي، لا يروق لهم النقد ولا يوافق الإعلام الحر مزاجه. كما يبدو انهم يحنون الى عهد تكميم الأفواه ولجم حرية التعبير ورفض النقد حتى وا كانوا مخالفين على اعتبر ان تلك المخالفات لا تعني أحدا سواهم...وتلك حريتهم في نظرهم.
وهؤلاء يتوجهون الينا بالتهديد والاتهامات بخدمة أطراف سياسية اخرى على حسابهم رغم ان واقع التغطية الصحفية يشهد بالتزامنا بالحياد. وهؤلاء يريدون ان يعلقوا فشلهم ونتائج أفعالهم المخالفة على الإعلام ويريدون ان يكون فقط الى جانبهم على قاعدة "انصرني ظلما او مظلوما". كما يروق لهم ان يمروا من زمن القمع والديكتاتورية الى زمن الانتقال الديمقراطي بنفس العقلية ونفس الأساليب الهمجية في الرد والاعتراض والاحتجاج.
هؤلاء تسول لهم أنفسهم وقواعدهم الشعبية انهم فوق القانون وانهم فوق حرية الإعلام وينسون ان بعد الثورة لم يعد مكانا للخوف في قلب التونسي ومنهم الإعلاميون ورجال القانون والساهرين عليه.
أولى بهؤلاء ان يصلحوا ما بأنفسهم ويغيروا من سلوكاتهم حتى لا يرونها في المرآة...فهل سنجد لهم في المرآة صورا افضل لنلتقطها من اليوم فصاعدا؟
·        ناجح الزغدودي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire