ابحث cherche

lundi 10 octobre 2011

عطش في الذهيبات والستاغ يريد استخلاص فاتوراته


عطش في الذهيبات والستاغ يريد استخلاص فاتوراته
عادل النقاطي
تشكو منطقة الذهيبات منذ أكثر من أسبوعين من العطش الناجم عن قطع الماء القادم من  العلا على مسافة ستة عشر كلم، ويؤكد من اتصلت بهم هناك أنهم لم يجدوا حتى الماء الكافي لقضاء حاجاتهم اليومية وأنهم يضطرون للذهاب إلى العلا لجلب ما تيسر منه للشراب والطبخ.
واتصالنا بالسيد عمر اللملومي رئيس الجمعية المائية بالذهيبات أكّد أنّ مصالح الستاغ اضطرت إلى قطع الإمداد بالماء نظرا للديون المتراكمة على الجمعية المائية والتي بلغت 41 وأربعين ألف دينار نتيجة تمنّع المواطنين منذ الثورة على دفع مساهماتهم البسيطة شهريا والتي تتراوح بين الثلاث دنانير والخمسة عشر دينار، هذا الامتناع الجماعي أدّى إلى تراكم الفاتورات دون خلاص أو حتّى نيّة خلاص.
وقال السيد عمر اللملومي أنّه توصّل إلى اتفاق مع الستاغ يتمثل في جدولة الدين والمبادرة بخلاص الفاتورة الأخيرة والمقدرة بأربعة ألاف وثمانمائة دينار وهو نصف المبلغ الذي دفعناه الصيف الماضي بفضل التخفيضات التي قامت بها الستاغ بعدم احتساب ضريبة القيمة المضافة ومعلوم التلفزة الوطنية ولكن رغم ذلك لم نتمكن إلا من جمع نصف المطلوب بعد تعرضنا لمضايقات عديدة من المواطنين خصوصا في السوق والمتشبثين بعدم الدفع.
ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها المنطقة في هذا المجال سرقة مياه الشرب واستعماله في الري وذلك بقيام البعض بكسر أنابيب المياه وتركها تهدر ما فيها داخل زراعاتهم ولقد عاين معتمد العلا ورئيس مركز الحرس هذه التجاوزات التي يعرف مرتكبيها والذين لا يتجاوز عددهم السبعة أنفار ولكن لم يقع اتخاذ أيّ إجراء ضدّهم خوفا من ردود الفعل مما يهدر أكثر من 60 بالمائة من الماء المخصص للاستعمال المنزلي.
مشكل بيد المواطنين حلّه وذلك بإعطاء الحقوق إلى أصحابها فالكهرباء التي تخرج لهم الماء بثمن وهو ثمن زهيد لو دفعت الأقساط في وقتها فلا يجوع الذئب ولا يشتكي الراعي.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire