ابحث cherche

dimanche 9 octobre 2011

الحملة الانتخابية في القيروان


في بوحجلة: أنت تلصق وانا نقطع بلاش... والديمقراطية كفر 
ظاهرة خطيرة شهدتها مدينة بوحجلة من ولاية القيروان. تتمثل في تمزيق المعلقات والقائمات دون تمييز. وكتابة عبارات عدائية لم يعرف اصحابها بعد ومع ذلك فان الجهة شهدت أنشطة دعائية للقائمات.
القيروان ـ بوحجلة
نظمت كل من قائمة النهضة وقائمة الاتحاد الوطني الحر نشاطا ميدانيا يوم امس الأربعاء وسط السوق الأسبوعية بمعتمدية بوحجلة (القيروان) من اجل التعريف بالقائمة.
وقد انتقل رئيس قائمة النهضة محمود قويعة من اجل التعريف بقائمته رفقة أعضاء المكتب المحلي لحزب النهضة. كما قام أعضاء المكتب المحلي لحزب الاتحاد الوطني الحر بنشاط مماثل في السوق. ويقول الطرفان ان الغاية من النشاط هو الاقتراب من مشاغل المواطنين والاستماع الى همومهم
كما قامت قائمة ائتلاف البديل الثوري في وقت سابق ببوحجلة بأنشطة دعائية من تعليق البيانات وتوزيعها والتعريف بالبرنامج وبالمترشحين بين السوق الأسبوعية وفي الأرياف. 
تمزيق وتكفير
وشهدت بوحجلة أوسع عملية لتمزيق قائمات ضد جميع القائمات دون استثناء وكتابة عبارات «أنت تعلق وانا نقطع
وهو ما جعل عملية تعليق القائمات تشهد بطءا شديدا في الفضاءات المخصصة لها. وحسب احد المترشحين فان مرتكبي هذه الأعمال مجهولون رافضا اتهام أي طرف مؤكدا انها عمليات يائسة. بل ان الكتابات المرسومة تشير الى ما هو اخطر من ذلك من خلال وجود عبارات تشير الى ان «الديمقراطية كفر». واكد ان الجيش الوطني بصدد مطاردة مجموعة من المجهولين من اجل التحقق في مدى تورطهم في هذه الاعمال. 

في حاجب العيون: منافسة شديدة بين القائمات تخرج الجهة من جمودها التنموي
شهدت معتمدية حاجب العيون من ولاية القيروان (دائرة انتخابية واحدة)، حراكا سياسيا رغم الجمود التنموي. حيث اصبحت المدينة محط أنظار عديد القائمات التي قامت بتعليق بياناتها وقدمت برامجها في اجتماعات متعددة الالوان شهدتها دار الثقافة واسواق المدينة وخصوصا السوق الاسبوعية. ومن حسن الحظ ان الأمور تسير بشكل هادئ ودون اية مشاكل عدا تمزيق القائمات
وحسب ما توفر من معطيات فان عددا من القائمات عقدت اجتماعاتها بالجهة كما ينتظر ان تعقد قائمة نسائم الحرية وقائمة جماعة النهضة اجتماعا يوم الاحد وينتظر ان تعقد قائمة وطد اجتماعها بالجهة يوم 14 اكتوبر 
عدد من المترشحين تعود أصولهم الى معتمدية الحاجب وبالتالي فهم يراهنون على الحضور بقوة رغم ان عديد المعطيات تشير الى وجود منافسة كبيرة بين القائمات
وما يلاحظ هو الحضور السياسي لأغلب الأطراف من اجل الفوز بالأصوات وخصوصا بين القائمات التقليدية. وما يبعث على الطمأنينة في حاجب العيون، هو حسن سير العملية الدعائية. حيث لم تسجل أية أحداث عنف. سوى تمزيق قائمات وهو أمر أصبح مألوفا وعدا ذلك فان كل شيء يسير في كنف الهدوء والإحترام المتبادل وفق مصادر مباشرة للعمل السياسي (مترشحين) وهو المطلوب
وتعد دار الثقافة والقاعة المغطاة هي الفضاءات المتاحة للقائمات. فهل ستنجح الأنشطة السياسية في تفعيل برامج التنمية التي تحتاج اليها الجهة؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire