ابحث cherche

jeudi 13 octobre 2011

الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان ومارطون الحملة



يتواصل عمل الهيئة الفرعية بالليل والنهار بمقر الهيئة وخارجها بمساعدة سبعة أعوان متطوعين ليلا يعملون دون مقابل مادي حسب تأكيد كاتب عام الهيئة للإسراع بإتمام مختلف الإجراءات الإدارية المتعلقة بالحملة وبعمليات الانتخاب.
 
وتولى الهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان أهمية بالغة لمراقبة الحملة الانتخابية و ذلك برصد التجاوزات عن طريق مراقبين تم انتدابهم ويتمثل نشاطهم في حضور الاجتماعات ومتابعة أماكن التعليق ورصد الإخلالات، مع الحرص على جمع القرائن الموثقة لتتم محاسبة المتجاوزين بكل نزاهة حسب حجم المخالفة. 
و الهيئة تتمتع بسلطة تقديرية في إنذار المتجاوزين، وذكر كاتب عام الهيئة أن المشهد العام للحملة الانتخابية تحسن وتقلصت التجاوزات مقارنة ببداية الحملة. في حين يتذمر بعض المشاركين في الحملة بغموض القانون في هذا المجال.
ومن الأشياء التي سببت ارتباكا عند بعض القائمات تراتيب عقد الاجتماعات، وهي إعلام القائمة التي تعتزم عقد اجتماعاتها في إطار الحملة، الهيئة الفرعية قبل أربع وعشرين ساعة من موعد الاجتماع وذلك بعد التنسيق مع أصحاب الفضاء. غير أن بعض القائمات لم تحترم هذا الإجراء، ما أدى إلى إلغاء عديد الاجتماعات بسب عدم احترام هذا الترتيب. كما تم إلغاء اجتماعات أخرى بسبب عدم احترامها الفضاءات على كعقد اجتماع في مقهى.
 
وتقوم الهيئة هذه الأيام بتسجيل ممثلي القائمات المرشحة ليكونوا ملاحظين بمكاتب الاقتراع يوم 23 أكتوبر.وقد فاق عدد مراقبي الانتخابات لأحد القائمات عدد مكاتب الاقتراع بينما لم يسجل بعض القائمات أي ملاحظ.
 
في نفس الوقت وفي الجانب التكويني الذي تشرف عليه الهيئة نلاحظ نسقا ماراطونيا رافق هذه العملية التكوينية لأعضاء ورؤساء مكاتب الاقتراع. حيث تم انتداب نحو ألفي شخص للإشراف على عمل المكاتب أثناء الانتخابات. وقد اهتم المكونون بتعريفهم بمختلف الجوانب التقنية والقانونية الخاصة بعملية الاقتراع يوم 23 أكتوبر إضافة إلى عمليات الفرز واستقبال الناخبين. وبيّن المشرفون على هذا التكوين الجوانب الفنية التي ستعتمدها الهيئة المستقلة للانتخابات، بتمييز الناخب بحبر فسفوري يغمس فيه إصبعه قبل إجراء الاقتراع وذلك منعا التزوير وتكرار التصويت. 

وفي نفس الوقت تشرف الهيئة على المراقبة المالية للقائمات الانتخابية المترشحة الحاصلة على دفعتها الأولى من منحة تمويل الحملات الانتخابية وذلك  تحت إشراف خبير في المحاسبة، لمراقبة نفقاتها قبل تمكينها من القسط الثاني الذي سيكون قبل عشرة أيام تقريبا من نهاية الحملة الانتخابية حيث سيتم إسناد الدفعة الثانية من التمويل بناء على المؤيدات التي ستقدمها القائمات المترشحة.
وقد شرعت الهيئة الفرعية في التحضير لعملية الاقتراع في انتظار تسلمها  بداية من يوم 15 أكتوبر المواد الانتخابية من صناديق وخلوات ووثائق وتجهيزات مختلفة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire