ابحث cherche

jeudi 20 octobre 2011

ينظمها مرصد الانتخابات: عملية الاقتراع والفرز في دورة تكوينية لفائدة الملاحظين


الحملة الانتخابية في القيروان

الخميس 20 اكتوبر 2011 الساعة 11:17:23 بتوقيت تونس العاصمة

نظم مرصد المجتمع المدني للانتخابات بالقيروان يوم الأحد 16 أكتوبر حلقة تكوينية حول آليات الاقتراع والفرز لفائدة عشرات الشبان الذين تم اختيارهم ليكونوا ملاحظين للانتخابات يوم 23 أكتوبر.
القيروان ـ (الشروق):
وقد تم ذلك بمقر الرابطة التونسية لحقوق الإنسان فرع القيروان.
الحلقة التكوينية هي الدورة التكوينية الثالثة لفائدة الملاحظين. وتم خلالها تعريف الملاحظين بمختلف تفاصيل العملية الانتخابية والقوانين المنظمة لها. الى جانب تعريفهم بآليات الانتخاب والشروط المحددة وذلك قصد تأهيل الملاحظين في ما يخص تفاصيل العملية الانتخابية من الاقتراع وصولا الى عملية الفرز. كما تم تعريفهم بتقنيات عملية الفرز.
وقد تم توزيع عديد الوثائق والمطويات التي تعرف الملاحظين بدورهم من خلال توفير دليل عملي للملاحظين ومدونة سلوك بهدف ضمان شفافية عمل الملاحظين ودقتهم ومصداقيتهم مع ضمان الحياد وحس المسؤولية في متابعة جميع مراحل العملية الانتخابية.
ويقتضي دور الملاحظين متابعة العملية الانتخابية وتدوين ملاحظاتهم بخصوص التجاوزات وإعلام المرصد بها. وهو دور كبير في ضمان نزاهة الانتخابات وشفافيتها والتصدي للتجاوزات.
ناجح الزغــدودي

مخالفات الحملة الانتخابية: سياسيون فوق القانون...وأعلى من حرية الإعلام!
في العلا: بطاقات تعريف الناخبين عند المترشحين
سجلت يوم الثلاثاء 18 أكتوبر عديد المخالفات. وكشف عضو بالهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان عن تعمد إحدى القائمات جمع بطاقات تعريف المواطنين وإنشاء سجل «انتخابي» خاص بالقائمة وتدوين إمضاءات الناخبين. كما أشار الى تدافع عدد من المواطنين بالأرياف بشكل غير عادي يطالبون بالتسجيل في الانتخابات رغم انقضاء الأجل القانوني. مشيرا الى انه قد يكونوا مدفوعين من بعض الأطراف.
معلقات تدعو الى التصويت
رصدت الهيئة مخالفات لقائمتي البديل الثوري وتونس الخضراء تتمثل في تعليق لافتات تدعو الى التصويت لها وذلك بمدينة الشبيكة. وأكد المسؤول القانوني ان هذه العملية مخالفة للقانون.
رئيس قائمة
في مركز اتصالات تونس
ضبطت الهيئة الفرعية من خلال مراقبيها تواجد رئيس قائمة داخل المركز التجاري لاتصالات تونس بصدد توزيع البيانات. رغم ان هذا الامر مخالف للقانون. واكد عضو الهيئة انه رئيس قائمة الديمقراطي التقدمي.
دعاية في المستشفى
العريضة الشعبية في القيروان ضبطت بصدد ارتكاب مخالفة تتمثل في الدعاية للقائمة بالمستشفى. وأكد عضو الهيئة ان هذه الأماكن يحجر فيها القيام بحملة.
اجتماع دون إعلام
قال عضو بالهيئة الفرعية ان قائمة «قيروان الغد» عقدت اجتماعا شعبيا باحدى المعتمديات دون إعلام الهيئة.
انذران الى الحر والإصلاحية
قال عضو بالهيئة الفرعية للانتخابات بالقيروان ان إنذارين وجها الى كل من قائمة الاتحاد الوطني الحر (انذار) والى الحركة الإصلاحية التونسية (انذار) بسبب عدم التزامهما بنزع اللافتات بعد إنهاء اجتماعاتهما.
فوق القانون...وأعلى من حرية الإعلام!
أثناء تغطيتنا للحملة الانتخابية عبر صفحات الشروق منذ يوم 01 أكتوبر رصدنا عديد التجاوزات السافرة للقانون الانتخابي وقمنا بتعريتها الى القراء استنادا الى مصادر رسمية ومحاضر مخالفات. غير انه يبدو ان هناك من السياسيين من المترشحين ومن قياديي الأحزاب الذين لا يتوانون عن مخالفة القانون الانتخابي، لا يروق له النقد ولا يوافق الإعلام الحر مزاجه. كما يبدو انهم يحنون الى عهد تكميم الأفواه ولجم حرية التعبير ورفض النقد حتى وإن كانوا مخالفين على اعتبار ان تلك المخالفات لا تعني أحدا سواهم...وتلك حريتهم في نظرهم.
وهؤلاء يتوجهون الينا بالتهديد والاتهامات بخدمة أطراف سياسية أخرى على حسابهم رغم ان واقع التغطية الصحفية يشهد بالتزامنا بالحياد. وهؤلاء يريدون ان يعلقوا فشلهم ونتائج أفعالهم المخالفة على الإعلام ويريدون ان يكون فقط الى جانبهم على قاعدة «انصرني ظالما أو مظلوما». كما يروق لهم ان يمروا من زمن القمع والديكتاتورية الى زمن الانتقال الديمقراطي بنفس العقلية ونفس الأساليب الهمجية في الرد والاعتراض والاحتجاج.
هؤلاء تسول لهم أنفسهم وقواعدهم الشعبية انهم فوق القانون وانهم فوق حرية الإعلام وينسون ان بعد الثورة لم يعد مكان للخوف في قلب التونسي ومنهم الإعلاميون ورجال القانون والساهرون عليه. أولى بهؤلاء ان يصلحوا ما بأنفسهم ويغيروا من سلوكاتهم حتى لا يرونها في المرآة...فهل سنجد لهم في المرآة صورا افضل لنلتقطها من اليوم فصاعدا؟
ناجح الزغدودي

قرصنة الصفحة الرسمية لحزب المؤتمر و«الفسقية» تلبس النظارات
القيروان ـ (الشروق):
مع اقتراب ساعة الحسم، تحول ميدان المعركة الانتخابية من الواقع الى الافتراضي. وتحديدا الى صفحات «الفيسبوك» على الانترنيت. حيث أنشأت معظم القائمات المترشحة بدائرة القيروان صفحات خاصة للدعاية للانتخابات وألبسوها حلة من شعارات القائمة وصور المترشحين. وغير انصار القائمة او الحزب صور «البروفيل» ليضعوا مكانها تلك الشعارات.
كما اشتدت حملات التشويه عبر الصفحات الاجتماعية وتبادل الاتهامات والإساءة عبر أسماء مستعارة أحيانا.
بعض الصفحات تعرضت الى القرصنة والى سرقة الأصدقاء. منها صفحة حزب المؤتمر من اجل الجمهورية على الفيسبوك التي أنشأت منذ أشهر وجمعت أنصارا لها ومحبين بالآلاف، وهو ما اضطر أنصار الحزب وتحديدا قائمة القيروان الى إنشاء صفحة ثانية.
ونظرا لكون جمع الأصدقاء يتطلب جهدا كبيرا وأمام ضيق الوقت فقد تم تحويل صفحة فسقية الأغالبة بالقيروان التي يشرف عليها احد الشبان من منخرطي المؤتمر الى صفحة للحزب. وتحولت صورة برك الأغالبة (بركتين دائريتين) الى شعار الحزب وهي النظارات. وعلق احد الزملاء الصحفيين بأن فسقية الأغالبة لبست نظارات المرزوقي الذي زار القيروان منذ أسبوع.
ناجح الزغــدودي

    Aucun commentaire:

    Enregistrer un commentaire