ابحث cherche

mercredi 19 octobre 2011

في اول اجتماع لطريق السلامة بالقيروان: تخوف من المال السياسي، ومورو عبر الهاتف يحذر من بيع الضمائر




اكد فيصل الكعبي (طريق السلامة)، ان السياسة يجب ان تلتزم بجوهر الأخلاق كما يجب ان يكون المجلس التأسيسي تعبيرا صادق عن إرادة الشعب...بعيدا عن المال السياسي.
القيروان-الشروق:
نظمت قائمة طريق السلامة بالقيروان اجتماعها الشعبي الأول بالمركب الثقافي أسد بن الفرات الأحد 16 أكتوبر بحضور مسانديها العميد البشير الصيد والأستاذ صلاح الدين الجورشي مع تمرير مكالمة هاتفية للشيخ عبد الفتاح مورو بشكل فاجأ الحاضرين

الدكتور فيصل الكعبي أكد على أنّ نواب الشعب في المجلس التأسيسي يجب أن يكونوا تعبيرا صادقا لإرادة الشعب بإسقاط نظام الفساد وبناء نظام النزاهة والعدل وتثبيت الهوية العربية الإسلامية وآليات تفعيلها في حياتنا اليومية.
ودعا الى أن يفصل الدستور الجديد بين السلطات ويحقق التوازن بينها ويؤسس لدولة المؤسسات والقانون مؤكدا على قداسة الحرية والكرامة لكل المواطنين مجرما التعذيب والحط من الكرامة الإنسانية. وأن يؤسس الدستور لحرية مسؤولة للصحافة والإعلام تسقط بموجبه كل حاجة لقانون الصحافة.
وأكد رئيس القائمة وجوب إيجاد محكمة دستورية عليا مستقلة ومنتخبة تضمن الفصل بين السلطات وتوازنها واحترامها للدستور يكون لها صلاحية إعفاء السلطة التنفيذية من مهامها إذا أخلت بالدستور.
منافسة ومال
وعن حظوظه في الفوز بين الكعبي ان هناك منافسة شديدة تخوضها عديد الاطراف. مشيرا الى وفرة حظوظه في هذا السباق. وقال انه يوزع البيانات بنفسه في الشارع. وعن تغيب أعضاء قائمته عن المعلقات وعن المنصة قال ان إستراتيجية القائمة منذ البداية اهتم بالمبادئ والتوجهات أكثر من الأسماء والأشخاص.
وختم بالقول انه متفائل بالانتقال الديمقراطي وان الشعب التونسي واع وسيحرص على مكتسبات ثورته مهما كانت الأعيب من يريد ان يشوه هذا العرس من القوى الظلامية من اليمين واليسار.
مورو يحذر الضمائر
كان من المنتظر وفق الإعلان ان يكو عبد الفتاح مورو أحد الضيوف المساندين للقائمة بصفته رئيس الائتلاف. ونظرا لتعذر مجيئه، فقد أبى الا ان يتصل هاتفيا برئيس القائمة خلال الاجتماع فتم تمرير مداخلته الهاتفية التي أكد خلالها على أنّ انتخابات المجلس الوطني التأسيسي تمثل فرصة تاريخية بالغة الأهمية لتحديد مصير البلاد من خلال سن دستور يعزز الحرية ويضمن الكرامة ويحمي الإسلام والهوية الوطنية وينتج نظاما ديمقراطيا يكرس العدالة والمساواة من خلال هياكل ومؤسسات دستورية.

وشدد رئيس الائتلاف الديمقراطي "طريق السلامة" على ضرورة تكثيف التحرك الميداني وحث الناخبين على الإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع وتحذيرهم ممن يريد شراء ضمائرهم بالمال السياسي المشبوه.
الجورشي: مسار مطمئن
من جهته شدد صلاح الدين الجورشي عضو تآلف طريق السلامة، على ضرورة مسك هذه الفرصة التاريخية وعدم التغيب عن يوم الاقتراع ملاحظا فتور الحملة الانتخابية للأحزاب مبررا ذلك بحالة الذهول التي أصابت المواطنين والتي جعلتهم مترددين في الاختيار. وبين انه في السابق كان أقصى حلم المواطن هو المشاركة فيها. وقال ان التحدي الراهن هو تأسيس قيادة جديدة تدير الشأن العام وتخرجنا مما نحن فيه أما التحدي الثاني هو بلورة بدائل حقيقية على المستوى التنموي وفي مختلف القطاعات بعد أن كنا متعودين على كشف العيوب والاحتجاج عليها، وما الوعود التي نستمع إليها إلا دليل على عدم واقعية البعض.

واقترح الجورشي أن يتولى الحكومة بعد الانتخابات خبراء "تكنوقراط" من خارج المجلس التأسيسي، لتسيير دواليب الدولة. واستبعد في مقابل ذلك مواصلة الحكومة الحالية لمهامها.
وحذر الجورشي الى محاصصة وزارية بين الأحزاب، وأكّد أن أهمّ شيء هو التعايش بين المختلفين. وقال ان أهم تحد هو الوصول إلى مجلس تأسيسي متنوع وأنّ لحظة المجلس التاسيسي هي لحظة المجتمع وليس لحظة الأحزاب، وعبّر في آخر كلمته على يقينه بأننا نسير نحو انتخابات نزيهة وديمقراطية وكل الدلائل تؤكد ذلك.
الصيد: مساندة
أما العميد البشير الصيد فأكد أنه غير مترشح في أي دائرة ولكنه يساند هذا الإئتلاف المتنوع الذي يضم القوميين والإسلاميين والحقوقيين، والمدافع عن الهوية العربية الإسلامية والمتمسك بمكاسب الثورة من حرية وكرامة. وأكد أنّ مطالب الشعب الذي قامت من أجلها الثورة لا بدّ أن تُكتب وتدرج في دستور جديد.
متابعة ناجح الزغدودي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire