ابحث cherche

dimanche 9 octobre 2011

بعثة الإتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات بالقيروان


بعثة الإتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات بالقيروان
نظّمت بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات بتونس يوما بالقيروان للالتقاء بالملاحظين العاملين في ولايات القصرين والقيروان وسوسة والمنستير والمهدية وسيدي بوزيد وقفصة وذلك تحت إشراف السيد ميكائيل غالير رئيس البعثة ، وهو نائب ألماني في البرلمان الأوروبي عن الحزب الشعبي الأوروبي منذ سنة 1999، ورئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البرلمان الإفريقي.
والجدير بالذكر أنّه أتخذ قرار نشر بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات بناء على دعوة من الحكومة التونسية وهي بعثة مستقلة سياسيا عن الدول الأعضاء وعن المفوضية الأوروبية وقد وصلت البعثة إلى تونس يوم 8 سبتمبر وتظل فيها حتى يوم 13 نوفمبر.
وتتألف بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات من 130 شخصا من 26 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي وكذلك من النرويج وسويسرا وكندا وهم مقسمون على النحو التالي: 120 ملاحظا موزعون على السبعة والعشرين دائرة انتخابية ومن بينهم 54 ملاحظا على المدى الطويل موجودون في تونس طوال سبعة أسابيع ابتداء من يوم 19 سبتمبر و66 ملاحظا على المدى القصير لمدة اثني عشر يوما ابتداء من يوم 15 أكتوبر وفريقا رئيسيا يتكون من عشرة خبراء . وتعزز البعثة يوم الاقتراع بعشرين ديبلوماسيا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يباشرون مهامهم في تونس ويحضر أيضا لمراقبة التصويت وفد من 15 عضوا في البرلمان الأوروبي.
وعن مهمة هذا الوفد قال السيد ميكائيل غالير رئيس البعثة أنّه تكمن في عرض تقييم دقيق ومفصّل ونزيه للعملية الانتخابية طبقا للإطار القانوني الوطني والإقليمي وللمعاير والمعاهدات الدولية التي أمضتها البلدان المضيفة ويتمثل الهدف الأساسي بالخصوص في ترسيخ الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وعن منهجية عمل الملاحظين أشار أن الملاحظين يحللون كافة مراحل العملية الانتخابية ابتداء بما قبل الانتخابات فالحملة الانتخابية فيوم الاقتراع وعملية فرز الأصوات وإعلان النتائج ورصد المنازعات القضائية المتعلقة بالانتخابات وفي غضون يومين بعد الانتخابات يصدر رئيس الملاحظين تصريحا أوليا يبين أولى استنتاجات بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة الانتخابات ويعلّق عليها، ويقدّم للسلطات وللفاعلين الوطنيين الآخرين خلال الشهرين الذين يليان العملية الانتخابية تقرير البعثة النهائي، ويتضمّن تقييما مفصّلا للعملية الانتخابية وتوصيات من شأنها اقتراح إصلاحات للعمليات الانتخابية المقبلة عند الاقتضاء.
وقد عبّر رئيس البعثة عن تقديره لفكرة بعث هيئة مستقلة للانتخابات بعيدة عن كواليس الإدارة وأشار أن ذلك يمثل أحسن ضمانة لأهداف الثورة التي تابعها بكل إعجاب باعتبارها فاتحة الربيع العربي.
وقد كانت للبعثة مقابلات في المساء مع ممثلي بعض الأحزاب والقائمات المستقلة ووجوه من المجتمع المدني ويدخل ذلك في العمل المرتبط بالملاحظة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire