ماذا يحدث في المؤسسات التربوية...سمسرة ام فوضى خلاقة

أشياء غريبة وقعت في المدرسة الإعدادية ابن شرف بالقيروان. إثر ثلاثة أسابيع من التدريس يعتصم أربعة أساتذة السبت الماضي والسبب في ظاهره التوازن بين المجموعات من حيث مستوى التلاميذ في الأقسام الثلاثة للسنة التاسعة وفي باطنه وزن التلاميذ بالدنانير وصيت الأستاذ من حيث القيمة المادية لدروس التدارك. 
الغريب في الأمر أن المدير يحمل النقابة المسؤولية والنقابة تقول أنه لا ناقة لها في الموضوع ولا جمل والأولياء وتلاميذهم مصرون على عدم تغيير القسم بعد ثلاثة أسابيع لتأثير ذلك على نفسيتهم وإحساسهم بالظلم وتساؤلهم عن السبب الذي جعلهم هم بالذات الذين شملهم تغيير القسم. المدير طلب من الأولياء الذين هددوا باستعمال كل الأساليب الممكنة من أجل مصلحة أبنائهم القصر.
من ناحيتي كولي ونظرا للحالة النفسية الحرجة التي عاشتها ابنتي منذ سماعها الخبر فإن إجراءات قانونية ستأخذ مجراها حتى وإن لم أتوصل إلى نتيجة فإني أعلم علم اليقين أن الثورة لم تعط بعد أكلها وأن الأفكار المتخلفة لازالت تعشش في العقول.